يعتبر التعليم من خلال تجارب خبرة حيه ومباشرة من افضل انواع التعلم ومن الامثلة على ذلك " سقراط " وطريقة تعليم تلاميذه اذا كان يخرج بهم الى الاماكن الطبيعية لكى يستمعوا الى الناس ويناقشوهم فى ارائهم واساليب حياتهم ، الا ان هذه التقنية لا تصلح فى الوقت الحاضر ، من اجل ذلك كان هناك حاجة ماسة الى توفير خبرات بديلة للخبرات المباشرة وتساعد فى التعلم فظهر ما يسمى بالخبرة غير المباشرة وفى هذا النوع من الخبرات يتم التعلم عن طريق وسائل تعليمية تربطهم بالواقع
لقد شهد العقدالاخير من القرن العشرين وبدايات القرن الحادى والعشرين تقدما هائلا فى مجال تكنولوجيا الاتصال والمعلومات وادى ذلك الى ظهور نوع جديد من التعليم ، التعليم الالكترونى
ان المؤسسة التعليمية الحديثة الجاذبة للمتعلمين هى المؤسسة التى تقدم برامج تعليمية وتربوية نوعية ، من اجل إعداد متعلمين دائمى التعلم ، وبهدف اكتساب المعرفة والاستعداد للتطورات الحياتية ولتحقيق الذات والاندماج مع الاخرين . بالاضافة الى تنميه المهارات العقليه لحل المشكلات وانتاج المعرفة فى جو يسوده المتعة والنشاط ، وتعمل هذه المؤسسات أيضاً للانفتاح على المجتمع بكل قطاعاته
ولكن يبقى السؤال ما دور الأنشطة التربوية فى المؤسسات التعليمية الحديثة ؟ وكيف يمكن للتطور التكنولوجى أن يكون مساهماً فى هذا الحول ؟ هذا ما سيجيب عنه الكتاب
حول موضوع تطوير المؤسسات التعليمية في ضوء
مفاهيم الجودة الشاملة في المؤسسات المختلفة, سواء اكانت مؤسسات تعمل في مجال
الانتاج السلعي . ام تعمل في مجال الخدمات مثل الصحة و التعليم بمراحله المختلفة
, و علي الرغم مما اسفرت عنه هذه الكتابات من مفاهيم للجودة و مشتقاتها مثل:
مفاهيم ضبط الجودة , و الجودة الشاملة , و ادارة الجودة الشاملة و ط\ضمان الجودة
- علي الحقل المعرفي للادارة في العالم كله و في جميع المجالات , و ايضا علي
الرغم من سيطرة هذه المفاهيم علي المؤسسات البيئية , بل و مؤسسات البحث العلمي
العاملة في هذا المجال , الا ان الكتابات في هذا في هذا المجال بالنسبة للمجتمع
العربي لازالت فقيرة مما يستدعي تناول التعريفات التي تعرضت لمفهوم هذا الاسلوب
بالتحليل بغية التواصل الي تعريف شامل و متكامل لتطوير المؤسسات التعليمية في
ضوء مفاهيم الجودة الشاملة في السياسات التعليمية
استخدم
التكنولوجيا لتعزيز تعلمك و دراستك بمساعدة الخبراء من خلال قراءتك لمهارات
الراسة الافضل مبيعا للكاتبة ستيلا كوتريل, و متخصص تعلم التكنولوجيا , نيل
موريس. هذا الكتاب علي العديد من الافكار الكاملة و دراسات الحالة و الانشطة
العملية, حيث انه سوف يعرفكم علي انواع التقنيات التي من الممكن استخدامها
للدراسة و كيف بإمكانك تطبيقها بفاعلية خلال عملك